المركز الاعلامي

Al-Qasim Green University جامعة القاسم الخضراء

تغطية اخبارية يومية من داخل الجامعة

كلية الزراعة في جامعة القاسم الخضراء تنظم ندوة علمية بعنوان ( استخدام السيلجة لتحسين القيمة الغذائية للأعلاف رديئة النوعية )



 

نظم قسم الانتاج الحيواني في كلية الزراعة بالجامعة ندوة علمية بعنوان ( استخدام السيلجة لتحسين القيمة الغذائية للأعلاف رديئة النوعية ) وتضمنت الندوة محاضرة  القاها الدكتور علي امين سعيد تناولت ماهية السليجة و فوائد السيلاج كعلف حيواني ؟ حيث يطلق لفظ السيلاج على كل مادة علف خضراء يتم حفظها تحت ظروف لا هوائية للحفاظ على قيمتها الغذائية دون التعرض للفساد و فيها يتم تحلل مصادر الكربوهيدرات الى أحماض عضوية، ويتم ذلك عن طريق تخمير السكريات لإنتاج أحماض تزيد من حموضة العلف بدرجة توقف وتثبط عوامل فساده. وتتميز بنكهة طيبة وطعم مستساغ وتقبل عليه الحيوانات مما يزيد الإنتاج.

 


 

 

اضافة الى فوائده كعلف حيواني حيث يؤدى حفظ محاصيل العلف الأخضر في صورة سيلاج إلى تقليل الفاقد الناتج عن التخزين الجاف ،وارتفاع معامل هضم المركبات الغذائية نتيجة لفعل الميكروبات والإنزيمات النباتية .فضلا عن احتوائه على قدر كبير من الطاقة والبروتين ولذا قيمته الغذائية أعلى من الدريس .كما انه يمكن توفير السيلاج كعلف حيواني في أي فصل طوال السنة وبأقل تكاليف ،فضلا عن بساطة طريقة تحضيره وعدم الاحتياج الى الآلات المتخصصة.

 

طول مدة حفظه ( سنوات). كما ويمكن ضغط السيلاج بكميات كبيرة في حيز محدود من الأرض ورخص تكلفة تصنيعه.

 


 

 

قيمته الغذائية العالية مثل سيلاج الذرة بالكيزان وسيلاج البرسيم.فضلا عن إمكان حصاد أجزاء المحاصيل التي سيصنع منها السيلاج تحت أي ظروف جوية يمكن العمل تحتها فى الحقل.وزيادة نسبة الحشائش في الأعلاف الخضراء تعطي دريس سيئ ولكن يمكن حفظها فى صورة سيلاج جيد.،و القضاء على نسبة كبيرة من الحشائش حيث أن بذور الحشائش تفقد قدرتها على الإنبات عند وجودها فى السيلاج وبالتالي فإن تكرار عمل السيلاج يقلل من إنتشار الحشائش فى الأراضي الزراعية..وكذلك عدم وجود فرصة للإشتعال الذاتى أو الحريق كما فى حالة الدريس .حيث أثبتت الدراسات والبحوث الحديثة أن السيلاج أكثر أهمية في تغذية حيوانات اللبن خاصة فى الصيف عند قلة الأعلاف الخضراء.حيث يعمل على تخلص البيئة الزراعية من الحطب الذي يعتبر مصدر للحرائق والآفات وهذا بدوره يعمل على تقليل تلوث البيئة.

 

تم نشر هذا الموضوع بواسطة

الاعلامية مروة الحمداني

اخترنا لك

  • علوم البيئة

    حلقة نقاشية لطلبة الدكتوراه

    حلقة نقاشية لطلبة الدكتوراه بعنوان تلوث التربة وخطره على صحة الإنسان برعاية السيد عميد كلية علوم البيئة الاستاذ الدكتور سعد والي علوان المحترم نظم قسم التلوث البيئي حلقة نقاشية علمية موجهة لطلبة الدكتوراه بعنوان “تلوث التربة وخطره على صحة الإنسان”، وذلك بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور حسين عليوي. وتضمنت الحلقة استعراضاً لأبرز مصادر تلوث التربة والعوامل المؤثرة في انتقال الملوثات إلى الإنسان، إضافة إلى مناقشة الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للمواد السامة والمعادن الثقيلة والمركبات الكيميائية. كما طرحت نماذج علمية لطرق تقييم المخاطر ووسائل الحدّ من تلوث التربة باستخدام أساليب الإدارة البيئية الحديثة. وهدفت الحلقة إلى تنمية المهارات البحثية لطلبة الدكتوراه وتطوير معرفتهم بالتحديات البيئية الحالية، بما يعزز مساهمتهم في إيجاد حلول عملية للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بتلوث التربة .

  • علوم البيئة

    ورشة تدريبيىة

    ورشة تدريبية مشتركة بين كليتي علوم البيئة والزراعة حول جهاز الانبعاث الضوئي برعاية عميد الكلية الاستاذ الدكتور سعد والي علوان المحترم وبإشراف مباشر من قبل معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ المساعد الدكتور خالد جبار مطشر نظّمت كليتنا وبالتعاون مع كلية الزراعة ورشة تدريبية تخصصية موجّهة لأساتذة وموظفي الكلية حول آلية تشغيل ومعايرة جهاز الانبعاث الضوئي (Flame Photometer)، قدّمها المدرس المساعد أمير مطلب الأسدي التدريسي في كلية الزراعة / جامعة القاسم الخضراء . وتضمّنت الورشة شرحًا تفصيليًا لأساسيات عمل الجهاز واعتماده على مبدأ الانبعاث الذري في قياس تراكيز العناصر الكيميائية، إضافة إلى تدريب المشاركين على الخطوات الصحيحة للتشغيل والمعايرة، وتشخيص الأخطاء التشغيلية الشائعة وطرق معالجتها لضمان دقة النتائج المختبرية . وقد شهدت الورشة تفاعلاً واسعًا من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم للمادة العلمية المقدَّمة، مؤكدين أهمية الورشة في تعزيز مهارات الكادر ورفع كفاءة العمل البحثي داخل مختبرات الكلية .

  • علوم البيئة

    دورة تدريبية

    دورة تدريبية عن النمذجة الرياضية لمحاكاة انتشار الملوثات بالتعاون مع كلية التربية برعاية السيد عميد كلية علوم البيئة الاستاذ الدكتور سعد والي علوان المحترم نظم قسم التلوث البيئي دورة تدريبية متخصصة بعنوان “النمذجة الرياضية لمحاكاة انتشار الملوثات وحماية البيئة”، وذلك بالتعاون مع كلية التربية، ولمدة ثلاثة أيام متتالية وتضمنت الدورة محاضرات علمية وتطبيقات عملية القاها كل من الاستاذ المساعد الدكتور قاسم عمار حمود والاستاذ المساعد الدكتور زيد باسم حميد والمدرس المساعد حمزة الربيعي من كلية التربية . تناولت أساليب المحاكاة الرياضية الحديثة في تتبع حركة وانتشار الملوثات في الهواء والمياه والتربة، إضافة إلى مناقشة دور النمذجة في وضع الحلول البيئية وتقليل المخاطر . واختُتمت الدورة بجلسة نقاشية شاملة شارك فيها عدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا ، أكدوا خلالها أهمية تعزيز التعاون العلمي بين الكليتين ودور هذه الدورات في دعم جهود حماية البيئة وتحسين نوعية الحياة .

  • علوم البيئة

    حملة توعوية

    قسم البيئة يطلق حملة توعوية عن التغيرات المناخية داخل أروقة وممرات الجامعة . برعاية عميد الكلية الأستاذ الدكتور سعد والي علوان المحترم نظم قسم البيئة حملة توعوية شاملة حول التغيرات المناخية وآثارها على البيئة والصحة والمجتمع، وذلك داخل أروقة وممرات الجامعة وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور مياسة عباس جاسم . وتضمنت الحملة توزيع بوسترات وإرشادات توعوية، إضافة إلى تقديم شروحات مبسطة للطلبة حول أسباب التغيرات المناخية وطرق الحد من آثارها السلبية عبر تبنّي ممارسات صديقة للبيئة. وأكدت الدكتورة مياسة أن هذه المبادرات تأتي انسجاماً مع توجهات الجامعة في نشر الوعي البيئي بين الطلبة وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات المناخية العالمية، مشيرةً إلى أهمية تعزيز سلوكيات الاستدامة داخل الحرم الجامعي.

  • علوم البيئة

    نشاطات علمية

    طلبة قسم البيئة ينجزون تجربة مختبرية لتقدير العسرة الكلية لعينات مياه من ثلاثة مواقع مختلفة في بابل برعاية عميد الكلية الاستاذ الدكتور سعد والي علوان المحترم أجرى طلبة المرحلة الثانية في قسم البيئة تجربة علمية داخل مختبرات الكلية بعنوان “تقدير العسرة الكلية للمياه”، وذلك ضمن منهج المختبرات البيئية وبإشراف المدرس المساعد زهراء ناظم عبد الواحد . وهدفت التجربة إلى تدريب الطلبة على تحليل جودة المياه وتحديد مستويات العسرة الناتجة عن تراكيز أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم. تم جمع ثلاث عينات مائية من مواقع مختلفة لإجراء المقارنة بينها، وشملت: • عينة من مياه البزل في مدينة القاسم. • عينة من مياه شط الحلة مقابل مستشفى مرجان. • عينة ثالثة من مصدر مائي إضافي ضمن نطاق الدراسة• وقد نفّذ الطلبة الخطوات المخبرية اللازمة باستخدام محاليل المعايرة والأدوات القياسية لتحديد قيم العسرة، تزامناً مع مناقشة الفروقات بين العينات وتأثير الموقع الجغرافي ونوعية المصدر على النتائج. وتأتي هذه التجربة ضمن حرص قسم البيئة على تنمية مهارات الطلبة في التحليل المختبري والتقويم البيئي، وتهيئتهم للتعامل مع مشكلات جودة المياه في البيئة المحلية بطريقة علمية ومهنية .