كلية الزراعة تجري تجارب للزراعة العضوية

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 05/05/2013 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   1553 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

نتيجة لتطور العلوم الزراعية ومن أجل المحافظة على صحة الانسان وسلامة البيئة ‏والحصول على منتوج بكميات أكثر اتجهت بلدان العالم في السنوات الماضية الى ‏تطبيق نظم زراعية أطلق عليها الزراعة العضوية.‏

وتعرف الزراعة العضوية بأنها نظام انتاج زراعي غير مسموح فيه استخدام ‏المركبات المصنعة مثل المبيدات الحشرية والاسمدة الكيمياوية والهرمونات والمواد ‏الحافظة والتي هي في الواقع سموم نتناولها يوميا في غذائنا و تسبب لنا الكثير من ‏الامراض الخطيرة مثل الفشل الكلوي وتليف الكبد وسرطان الكبد وغيرها من ‏الامراض الخطرة فالزراعة العضوية هي نظام حيوي مأخوذ من الطبيعة لا يعتمد ‏على اية اضافات كيميائية او هرمونية والنظر الى الزراعة بهذا المفهوم يحد من ‏زيادة التلوث البيئي ويحسن تدريجيا من صحة الفرد ومن الاحوال الزراعية على ‏المدى الطويل.

كلية للزراعة

وحققت المنتجات الزراعية العضوية انتشارا واسعا في دول العالم واصبح اقبال ‏المستهلكين على المنتجات العضوية يفوق بكثير ما كان متوقعا ليس في الدول ‏المتقدمة فقط بل في جميع انحاء العالم.‏ وأكد السيد حميد موسى عبد مسؤول وحدة الزراعة المحمية في كلية الزراعة ‏جامعة القاسم الخضراء أن الكلية أقامت العديد من التجارب في مجال الزراعة ‏العضوية وهي الاولى من نوعها على مستوى محافظة بابل حيث أعطت هذه ‏التجارب نتائج جيدة في مجال انتاج محاصيل الخضر المتمثلة في محصول الخيار ‏والباذنجان والفلفل و من المؤمل تطوير هذه التجربة لتشمل كافة محاصيل الخضر ‏المتبقية وسيتم تجربتها على محصول الفراولة في الموسم القادم ان شاء الله.‏ واكد موسى على الاسمدة التي يتم استخدامها في هذه الزراعة هي اسمدة عضوية ‏متمثلة بالسماد السائل الذي يحوي على العناصر الصغرى والكبرى (هايكرو ال ‏جن) هايكرو امين , هايكرو اوكسيد الكالسيوم و هايكرو ما كسنم والسماد الحيوي ‏‏(‏EMI‏) ‏ الذي يحتوي على اكثر من 60 نوع من الكائنات الحية الدقيقة النافعة وتكون نسبة ‏انتاج المحاصيل الزراعية العضوية اعلى ب 50% من الزراعة التقليدية ويمكن ‏تطوير هذه النسبة لتصل الى 70% في حال توفير الظروف الملائمة.

كلية للزراعة
الاعلامي حامد كريم الجبوري