من خلال اهتمام جامعة القاسم الخضراء بالكوادر التدريسية والتي تعتبر كجزء حيوي ومهم في البحث العلمي والذي يهدف بدوره إلى تطوير إمكاناتهم العلمية بما يعكس أثره على تطوير المسيرة العلمية بشكل عام .
شارك التدريسي في كلية الطب البيطري في جامعة القاسم الخضراء المدرس الدكتور عصام محمد جابر زبيبة في برنامج تطوير طرق التدريس الذي أقيم في العاصمة الاردنية عمان وحضره اساتذه من جامعات امريكية واردنية ، حيث كان هذا البرنامج يهدف إلى التدريب على الطرق الحديثة للتدريس ووسائل المساعدة على تقديم افضل السبل لوصول المعلومة للطالب وكذلك تدريب الملاكات التدريسية على التدريس ذات الصلة بالمرحلة الجامعية الأولية والدراسات العليا وذلك بهدف التعريف بفن أساليب وطرائق التدريس وبرامج التعليم والتنمية وتوفير إمكانية الوصول إلى الموارد والمصادر في المكتبات داخل الجامعة وخارجها وكذلك الطرق الحديثة المتبعة لتقيم الطلبة .
وأضاف الدكتور زبيبة انه تم الاعتماد على الخبرات الأكاديمية والإدارية للكوادر من جامعة تكساس وجامعة ايوا وجامعة عمان وكانت الدورة مكثفة جدا حيث قسم البرنامج الى ثلاث محاضرات في اليوم ولمدة اسبوع و تضمنت موضوعات متنوعة ومتعددة تتعلق بالتدريب والإشراف والقبول والأقسام الدراسية المتعددة وعملية إدارة التقييم ووضع الدرجات وتدريس التخصصات والبحث المنفرد وبرامج أدارة التطوير الأكاديمي .
وأكد الدكتور زبيبة ان تواصل الطلبة مع الأساتذة من خلال الانترنيت مهم جدا في وقتنا الحاضر نظرا لكون بعض الطلبة يعملون ويدرسون في نفس الوقت والغرض من ذلك هو ضمان نجاحهم .
ومن التوصيات التي خرج بها البرنامج يتمثل بإقامة برامج تطوير متعددة للتدريسين أهمها ورش العمل بهدف ضمان جودة التعليم و تدريب الاكاديمين على طريقة استخدام التكنولوجيا و وسائل الدعم التقني للتدريسيين من خلال ا قامة دورات مكثفة لهم حول طرائق التدريس وإلزامهم بإلقاء محاضرات في نهايتها كما تم في ختام البرنامج التدريبي تسليم الشهادات التقديرية على المشاركين كما وتم التنسيق مع أساتذة الجامعات هناك للمزيد من الأبحاث المستقبلية مع الباحثين العراقيين والترتيب لزيارة الأساتذة والباحثين للولايات المتحدة كما وتم التنسيق لقبول طلاب الدراسات العليا في جامعة تكساس وغيرها في مختلف الاختصاصات .
وختم الدكتور زبيبة حديثه بان المشاركة بهذا البرنامج كانت موفقة جدا وذات فائدة علمية قصوى لما حملته من فتح آفاق ومجالات البحث العلمي والأفكار العلمية هذا فضلا عن مشاهدة التقدم الحضاري والعلمي وأخيرا وليس آخرا اشتراك أساتذة الجامعات بهكذا برامج من الأسس المتينة للتقدم والتطور العلمي في العراق في المستقبل المنظور والوصول بطرق تعليمنا إلى مطاف الدول المتقدمة .