تحت شعار "أيدينا مستقبلنا" الذي
جاء متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين الذي انطلق الاحتفال به منذ عام
2008 كنوع من التوعية والتثقيف بأهمية الاعتياد على غسل اليدين بشكل دائم نظم قسم
الصحة البيئية في كلية علوم البيئة بالجامعة حملة توعوية لطلبة الكلية تضمنت
الحملة القاء
محاضرة توعوية ولوحات تعريفية وبوسترات خاصة
بهذه المناسبة اكدت اهمية غسل اليدين كونه من افضل الطرق في الحماية من العديد من
الأمراض التي يمكن أن تنتقل من خلال الجراثيم والفيروسات عبر اليدين المتسختين،
بالإضافة إلى أمراض خطيرة أخرى كمرض الالتهاب الرئوي والأمراض التنفسية الحادة ،واخرى
يمكن ان تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة وتسعى الحملة السنوية الى تحقيق جملة من
الأهداف وتعميمها في مختلف دول العالم .
الهدف الأساسي منها أن يصبح
"غسل اليدين بالصابون سلوكاً تلقائياً" بحيث يُمارس في المنازل والمدارس
ومختلف المجتمعات في العالم.،وتعزيز رسائل التوعية بشأن الممارسة؛ إذ نستغل هذا
اليوم في مناشدة الناس لكي يبدوا اهتماما أكبر بالممارسات الصحية والنظافة العامة".
لذا فأن ثقافة غسل اليدين يجب أن تكون
من البديهيات في السلوك الإنساني اليومي، فهي وسيلة وقاية بديهية لدى الإنسان،
ويؤكدها الأطباء دائماً، فاليد أكثر عنصر في جسم الإنسان يساعد على انتقال
الجراثيم بسهولة.