حصل الدكتور محمد طالب التميمي التدريسي في كلية التقانات الاحيائية بجامعة القاسم الخضراء على براءة اختراع في اعتماد تقنية وراثية جزيئية كأداة جينية تشخيصية دقيقة تستخدم في المختبرات الطبية لغرض التنبؤ المبكر باستعداد الإناث العراقيات ومنذ الولادة للإصابة عند مرحلة البلوغ مستقبلآ بمتلازمة تعدد الأكياس المبيضية.
تتميز هذه التقنية بدقة نتائجها لأنها تعمل على مستوى الجين وهو قياس دقيق لايحتمل الشك مطلقآ مقارنة بتقنيات أخرى وبذلك تعتبر إنذار مبكر للتنبؤ بخطورة المرض قبل حدوثه والعمل بالإجراءات الوقائية في حالة احتمال وجود خطورة مستقبلية لحدوث المتلازمة لدى الإناث .
هذه الميزة مهمة جدآ لأنها علاوة على مساهمتها في تقليل نفقات العلاج فإنها تساهم كذلك في التقليل من الجهد النفسي والصحي المحتمل للشخص المصاب قبل وقوعه بحالة المرض .
واكد التميمي بان هذه التقنية تتمتع بنسبة كفاءة عالية مما يجعلها دقيقة جدآ لغرض الاستعانة بها للعمل في المجال الصحي والتشخيص الطبي في المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات التشخيصية والعيادات الخاصة. وفضلآ عن دقة نتائجها فإنها من التقنيات غير المعقدة وتتميز بسرعة نتائجها ورخص ثمنها وسهولة العمل فيها مقارنة بغيرها من التقنيات الطبية التشخيصية .