جامعة القاسم الخضراء تنظم محاضرة عن حياة الامام القاسم (ع) ‏

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 14/10/2013 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   1456 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

نظم مركز تعلم القران بالتعاون مع قسم الاعلام والعلاقات العامة في رئاسة الجامعة ندوة دينية عن حياة الامام القاسم( ع) القاها الشيخ ‏المهندس عايد حمزة الجبوري مدير مركز تعلم القران في رئاسة الجامعة ‏‏ ‏ ‏ ‏تناول فيها ثلاثة محاور المحور الاول حياة الامام ونشأته :ولد الامام( ع)في القرن الثاني الهجري ويعتبر من اعلام القرن الثاني الهجري فهو اخو ‏الرضا(ع)والمعصومة فاطمة لأماََ اسمها تكتم وتلقب بالخيزرانة وكانت امرأة تقية مؤمنة ‏‏ المحور الثاني هجرته: فر الامام (ع)من بطش هارون العباسي عندما ضيق على ابناء فاطمة فكان هارون يقطع الايدي ‏لأبناء فاطمة ويسمل العيون (اي يضع الحديدة المحماة في العيون فيعقفها)فأتجه القاسم (ع)الى ناحية الشرق لعلمه ان هناك ضريحا ‏لجده علي ابن ابي طالب( ع)وان هناك محبين له فوصل به المطاف الى قرية على ضفاف الفرات يدعى اخمرا واستقر وتزوج فيها ‏من غير ان يعرفون اسمه واهله حتى وفاته المنية ‏‏ المحور الثالث والاخير فتناول فيه ممات الامام القاسم( ع) :قبل ان توافيه المنية اخبر الامام القاسم( ع)شيخ ‏العشيرة بأسمة واسم ابيه ومن يكون بعد ان توفي بنى له ضريحا بناءا على وصيته بعد ان طلب ان يكون قبره على ربوة وان يكتب ‏عليه هذا قبر الغريب القاسم بن موسى بن جعفر (ع )ونحن الان في جامعة تحمل اسم هذا الامام الهمام من اولاد فاطمة( ع)وكانت له ‏ابنة فطلب من الشيخ ان يرسلها الى اهلها وارسلها ووضع يدها في يد جدها لأمها ‏‏ وتناول الشيخ ايضا بعض كرامات الامام القاسم( ع) فمن كرامته في حياته نمت الخيرات في المنطقة ‏واخضرت الارض واصبحت تأتيها الخيرات من كل مكان وازدهرت الزراعة والتجارة ومن كرامته ايضا عندما تعرضوا لغزو ‏تصدى لهذا الغزو واسترجع ما سرقوه من القرية بمفرده فعرف الناس شجاعته واصبحت حديثا للناس ومن كرامته بعد وفاته حملت ‏المنطقة اسم الامام القاسم( ع)واصبح ملاذا امنا للناس فعندما قصفت القوات البريطانية في ثورة العشرين لاذت الناس الى الضريح ‏المبارك وكانوا يرون كيف تغير القذائف مسارها عندم تأتي الى الضريح بعدها سمي(بشمار الدان والدان القذائف او المدافع )اما قضية ‏اليهودي فهي معروفة فعندما كان هناك يهودي في هذه المنطقة وكان له محلا للصياغة في يوم من الايام سرق هذا المحل فجاء ‏اليهودي الى المحل ووجده مسروقا فقال له الناس اذهب الى المركز ليرجعوا لك حقك فرفض اليهودي وذهب الى ضريح الامام ‏القاسم( ع)ووقف امام الضريح وقال انت سيدي ومولاي وانت تحمي الجار وانا جارك فرجع اليهودي في اليوم التالي ووجد ‏مجوهراته كما هي ‏.

 
 

                                                  حرره الاعلامي
حامد كريم الجبوري