الأديب يبحث مع السفارة البريطانية زيادة عدد الطلبة الدارسين في بريطانيا وافتتاح مركزها الثقافي في بغداد

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 30/09/2013 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   1332 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

بحث معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، مع وفد من السفارة البريطانية خطوات افتتاح المركز الثقافي البريطاني في العاصمة بغداد، وتسريع عملية قبول الطلبة العراقيين في الجامعات البريطانية، وتشجيع الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة العراقية والبريطانية على توسيع تعاونها فيما يتعلق باتفاقيات التوأمة وتبادل الخبرات. وقال الأديب في أثناء استقباله نائب السفير البريطاني مارك برايسون ريتشارد سون، ومدير المجلس الثقافي البريطاني جيم سكارث، إن العراق "يتطلع الى توثيق العلاقات التعليمية مع المملكة المتحدة، وزيادة مستوى التعاون فيما يتعلق بتفعيل مذكرات التوأمة بين الجامعات العراقية والبريطانية، فضلا عن زيادة عدد الطلبة الدارسين في الجامعات البريطانية على الرغم انه العدد الأعلى بين باقي البلدان الأوربية"، مؤكدا أن "هناك أكثر من 1800 طالب عراقي يدرسون الآن في الجامعات البريطانية، من غير الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة". وأضاف الأديب أن "من المهم خلال المدة المقبلة، تسريع العمل على مشرع إنشاء المركز الثقافي البريطاني في العاصمة بغداد لما لهذا المركز من أهمية للدارسين العراقيين والأساتذة، وحتى الراغبين برفع مستوى إتقانهم للغة الانكليزية"، مبينا ان الوزارة "لديها الاستعداد الكامل لاحتضان هذا المركز داخل مجمع جامعة بغداد، وتوفير كل أنواع الدعم اللوجستي اللازم لإنجاح المشروع". وتابع الأديب أن "الإمكانيات العالية التي تمتلكها المراكز البحثية البريطانية، شجعت العراق على زيادة التعاون المشترك بين المراكز البحثية العراقية ونظيرتها البريطانية، ونتطلع الى أن تضيف مذكرات التفاهم بين المراكز البحثية العراقية والبريطانية بعدا معرفيا واسعا يرتقي بمستوى التعليم في العراق، خصوصا بعد التطورات التي شهدها قطاع التعليم العالي في البلاد خلال السنوات الماضية". من جانبه، أعرب نائب السفير البريطاني مارك برايسون ريتشارد سون عن تفاؤله بنجاح خطوات التعاون العلمي والثقافي بين العراق والمملكة المتحدة، مبينا أن المملكة المتحدة "سعت خلال السنوات القليلة الماضية الى توثيق هذه العلاقات لما يمتلكه العراق من قدرات علمية ومعرفية مرشحة لان تأخذ مكانتها الحقيقية بين باقي بلدان المنطقة".