جامعة القاسم الخضراء تشارك في المؤتمر الدولي لاستراتيجيات التدخل للكشف المبكر عن السرطان والحد منه في العراق

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 5/15/2017 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   1445 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

شارك الاستاذ الدكتور علي حسن التميمي ( اختصاص الطب والجينات البشرية ) التدريسي في جامعة القاسم الخضراء في المؤتمر الدولي لاستراتيجيات التدخل للكشف المبكر عن السرطان والحد منه في العراق الذي أقامه المعهد الكندي للعلوم الصحية TCHSI بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية / البصرة، العراق تناول التميمي في محاضرته بالمؤتمر (سبب زيادة انتشار مرض السرطان في العراق.. وما العوامل المساعدة في انتشاره؟ ) عدة محاور اهمها إن السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم (النقلية)، في الأغلب يعزى تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية المورثة. وقد يكون سبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين، أو الأشعة أو مواد كيميائية أو أمراض مُعدية (كالإصابة بالفيروسات). وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أو طفرة في نسخة الحمض النوويDNA عند انقسام الخلية، أو بسبب توريث هذا الخطأ أو الطفرة من الخلية الأم. واكد التميمي في محاضرته على إن للبيئة دور مهم وأساسي في نقل الأمراض السرطانية وكما هو معروف فان العراق تعرض للكثير من الانتكاسات والحروب التي أدت بطريقة مباشرة وغير مباشرة إلى تلوث بيئته، فاثار الحروب واليورانيوم المنضب والرصاص مازالت تتسبب بموت الكثيرين من المواطنين فمخلفات الحروب قد تركت اثارها لدى الالاف من المواطنين … فخلال اكثر من عقديين عاش العراق اصعب واخطر مرحلة فالصواريخ والقنابل والقاذفات الصاروخية والبارود واستخدام اليورانيوم المنضب في الحروب على العراق قد تركت اثرها السيء على المواطنين فخلفت الامراض الكثيرة ومنها مرض السرطان ، ولذلك فليس غريبا ان العراق ياتي في مراتب متقدمة في اعداد مرضى السرطان. حيث أكدت تقارير عالمية أجريت بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية إن البيئة في العراق ملوثة بدرجة كبيرة مما أدى إلى ظهور العديد من أمراض السرطان. وأوضحت إن البيئة العراقية عانت بشكل كبير خلال الأعوام الثلاثين الماضية من استخدام الأشعة والكيماويات في الحروب وفي الصناعة دون اعتبار للبيئة وكشف مسح جوي أنجزه فريق الكشف عن الآثار المشعة للمخلفات العسكرية واثآر الحروب على العراق وجود أكثر من 143 موقعا ملوثا باليورانيوم . وقد ذكر التميمي بانه تم وتم تكريمه بدرع المؤتمروحصوله بحثه على المرتبة الأولى في مرتبة ومنحه شهادة التفوق والمشاركة.واضافةً الى تكريمه بقلادة المؤتمر من صنف التمييزواخيرا تم انتخاب التميمي رئيسا للجنة العلمية والخبرة الدولية وإدارة الجلسات في المعهد الكندي للعلوم الصحية والطبية.