باحث في جامعة القاسم الخضراء يشارك في ورشة العمل التي نظمتها كلية التقانات الاحيائية بالجامعة بعنوان ( تسخير البحوث والدراسات لحل مشاكل القطاعات في محافظة بابل

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 3/22/2017 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   1255 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

باحث في جامعة القاسم الخضراء يشارك في ورشة العمل التي نظمتها كلية التقانات الاحيائية بالجامعة بعنوان ( تسخير البحوث والدراسات لحل مشاكل القطاعات في محافظة بابل شارك المهندس عبد الله بدر العوادي في ورشة العمل التي نظمتها كلية التقانات الاحيائية في الجامعة بعنوان( تسخير البحوث والدراسات لحل مشاكل القطاعات في محافظة بابل من خلال اقتراح مشروع جامعة القاسم الخضراء الصديقة للبيئة ومعايير تصميم المباني الصديقة للبيئة في جامعة القاسم الخضراء الذي يتضمن استخدام الطّاقة المتجددة وهي الطّاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي التي لاتنفذ وتختلف جوهريا عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، أو الوقود النووي الّذي يستخدم في المفاعلات النووية. ولا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات كثنائي أكسيد الكربون (CO2) أو غازات ضارة أو تعمل على زيادة الاحتباس الحراري كما يحدث عند احتراق الوقود الأحفوري أو المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة وتنتج الطّاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وكذلك من المحاصيل الزراعية والأشجار المنتجة للزيوت. إلا أن تلك الأخيرة لها مخلفات تعمل على زيادة الاحتباس الحراري. حاليا أكثر إنتاج للطّاقة المتجددة يـُنتج في محطات القوى الكهرمائية بواسطة السّدود العظيمة أينما وجدت الأماكن المناسبة لبنائها على الأنهار ومساقط المياه ، وتستخدم الطّرق التي تعتمد على الرياح والطّاقة الشمسيّة طرق على نطاق واسع في البلدان المتقدّمة وبعض البلدان النّامية ؛ لكن وسائل إنتاج الكهرباء باستخدام مصادر الطّاقة المتجددة أصبح مألوفاً في الآونة الأخيرة، وهناك بلدان عديدة وضعت خططاً لزيادة نسبة إنتاجها للطّاقة المتجددة بحيث تغطي احتياجاتها من الطّاقة بنسبة 20% من استهلاكها عام 2020.والتي يمكن من خلال تطبيقها الوصول إلى المبنى الصديق للبيئة من خلال استخدام الطاقات الطبيعية من أجل التبريد أو التدفئة حسب المنطقة المناخية لتوفير ما يطلق عليه ( الراحة الحرارية داخل المبنى ) لتحقيق هدفين في فصل الشتاء يجب أن يراعى في تصميم المبنى الاستفادة القصوى من الاكتساب الحراري عن طريق الإشعاع الشمسي مع تقليل فقد الحرارة من داخل المبنى اما ,في فصل الصيف حيث يحتاج المبنى للتبريد فيراعى العمل على تجنب الإشعاع الشمسي و تقليل الاكتساب الحراري و العمل على فقد الحرارة من داخل المبنى و تبريد فراغاته الداخلية بالوسائل المعمارية المختلفة .