رئاسة جامعة القاسم الخضراء تقيم ندوة تثقيفية حول الأطلاقات النارية في المناسبات ، شرعيتها وقانونيتها وتأثيرها على المجتمع

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 3/6/2017 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   1327 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

برعاية الاستاذ الدكتور حسن كاطع العوادي رئيس الجامعه اقامت رئاسة جامعة القاسم الخضراء ندوة تثقيفية حول الأطلاقات النارية في المناسبات ، شرعيتها وقانونيتها وتأثيرها على المجتمع حيث عرف العراق باقدم الحضارات الانسانية التي نشأت على وجه الخليقة، وكان العراقيون القدماء اول من كتب القانون ونظم الحقوق والواجبات فضلا عن اهتمامهم بالانسان وتنظيم القوانين الخاصة التي تحمي حقوقهم ومنها حقه في الحياة والمحافظة على حياته وكرامته، ورفض كافة المظاهر التي تؤدي بحياته أو تفزعه واعتبارها دخيلة، والواجب ان يحد من انتشارها ولان ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الهواء بسب أو بدون سبب خصوصا وانها اودت بحياة الكثيرين، وتجسيدا للدور التربوي والتوعوي الذي تمثله المؤسسات التعليمية وشيوخ العشائر والوجهاء في بناء المجتمع الحضاري نظمت الجامعة الندوة التثقيفية اعلاه والتي تضمنت محورين اساسيين تطرق الأول الى اهمية التطبيقات القانونية بحق الفاعل فيما اشار المحور الثاني الى التأثير النفسي لدى الفاعل والمجتمع. تناول العقيد الحقوقي عادل كاظم الحسيني مدير قسم العلاقات والأعلام في شرطة بابل المحور القانوني لمثل هذه الحالات والآثار المترتبة عليها وما نصت عليه الشرائع القانونية من تجريم الفاعل حيث اكد الحسيني ان من اسباب ظهور الأطلاقات النارية في الهواء بمختلف المناسبات هي الفوضى وعدم الزام القانون بالعقوبات والردع لمرتكبيها اضافة الى الآثار النفسية لرمي الأطلاقات على عموم المجتمع اطفالا ونساءا وشيوخا ومدى شعورهم بالخوف والرهبة والفزع مما يجري ، وهذا كله يؤثر على استقرارهم النفسي ويهدد الأمن حيث ان تفشي ظاهرة الاطلاقات النارية بدون مبرر يخلق اجواء فوضوية وتشكل فرصة سانحة لضعاف النفوس والمجرمين باستغلالها لغرض القتل او التصفية اماالمحور الشرعي تضمن محاضرة للشيخ المهندس عايد حمزة الحبوري حيث اكد ان هذه الظاهرة محرمة شرعا بفتوى المرجعية الرشيدة التي حملت الجانب الشرعي لكل من يتسبب في اطلاق العيار الناري ودعت الى ضرورة التكاتف والتعاون بين افراد المجتمع وصناع القرار من اجل تلافي الصورة القاتمة لهذه الظواهر الدخيلة والأرهابية في نفس الوقت التي ازدادت خصوصا في عام . 2003 وقد خرجت الندوة بجملة توصيات منها التشريع والعقوبة الرادعة من خلال الضغط على الحكومة بتفعيل القوانين الخاصة بمعاقبة الجناة وتوعية منتسبي الدولة الى ضرورة الالتزام بالقوانين والانظمة والتي تعد من صميم عمل السلطة التشريعية باعتبار ان المواطن هو رجل الامن الاول اضافة الى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في التوعية من خلال اقامة ورش العمل والندوات الخاصة بذلك اضافة الى قيام مؤسسات التربية والتعليم ومجالس البلدية ومديرية الشرطة ومدراء الدوائر والمنابر الى نبذ واستهجان هذه الظاهرة السلبية والعمل على نشر ثقافة اللاعنف ضمن مفاصل المجتمع بكل مستوياته وممارسة الهيئات الاعلامية دورها في التوعية سواء على النطاق السمعي او المرئي او المقروء .هذا وحضر الندوة شيوخ ووجهاء ورجال دين من محافظة بابل.


اطلاق العيارات النارية