نظمت كلية التقانات الأحيائية في جامعة القاسم الخضراء ندوة علمية بعنوان (ادارة المواد الكيميائية والبايلوجية والأشعاعية في العراق بين الواقع والطموح))وتضمنت الندوة محاضرة للدكتور فلاح حسن حسين التدريسي في كلية الصيدلة في جامعة بابل تناول فيها التعريف بالمواد الكيميائية والبايلوجية والأشعاعية على انها الممارسة المثلى للسلامة والأمن المجتمعي والكيميائي حيث ان المواد الكيميائية تمر بعدة مراحل هي الأنتاج،الخدمات اللوجستية،المشتريات،الخزن والأستخدام والمعالجة والتصريف التي ينبغي التمييز بينهما فالتصريف يهدف الى تحويل المواد الخطرة الى مواد غير ضارة اواقل خطورة فضلا عن تحويل خواصها الطبيعية والفيزيائية من اجل تسهيل عملية تصريفها والتخلص منها حيث ان معامل انتاج المواد الكيميائية يجب ان تشمل بالأدارة الصارمة والحس الأمني الواسع لمراقبة جميع الداخلين الى المصنع اما بالنسبة الى الخدمات اللوجستية فتشمل التعبئة والنقل التي يجب ان تخضع لضوابط عالمية من المرسل الى الشاحن الى العتال ثم المسؤول عن الحاوية اوالخزان فيجب ان تلبي المخازن الحد الأدنى للمعايير العالمية او الوطنية ولابد ان تخضع للرقابة الصارمة لذلك يوصى بضرورة وجود نظام الكتروني محوسب يحدد المواد الكيمياوية وتوحيد المخازن من خلال انشاء ثلاث مخازن واستحداث مراكز للسلامة والأمن الكيمياوي والبايلوجي والأشعاعي والنووي في كل جامعة.