برعاية الأستاذ الدكتور حسن كاطع العوادي رئيس جامعة القاسم الخضراء
أقامت الجامعة وبالتعاون مع العتبة الحسينية وبحضور أساتذة وطلبة الجامعة مراسم رفع راية الإمام الحسين (عليه السلام ) في حرم جامعة القاسم الخضراء وافتتحت المراسيم بتلاوة آي من الذكر الحكيم القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق الإبرار من منتسبي الحشد الشعبي الأبطال والقوات الأمنية ثم ألقى السيد رئيس جامعة القاسم الخضراء الأستاذ الدكتور حسن كاطع العوادي كلمة بالمناسبة اكد فيها ان رفع راية الإمام الحسين (ع) في الجامعات العراقية لهل معاني ومدلولات كثيرة كون ان الجامعة فيها طوائف واديان مختلفة وهذ يعني ان الامام الحسين هو للجميع وليس لفئة معينة ورفع الراية لايعني اختصار المبادىء السامية التي جاء بها الامام الحسين في هذه القطعة السوداءوانما هذه القطعة السوداء التي رفعت بجامعتنا والجامعات العراقية ستبقى تذكرنا بالمبادىء والاهداف السامية التي رسمتها ثورة الامام الحسين (ع) فالتزام التدريسي والموظف بدوامه والتزمهم بالتعليمات والقوانين والتزام الطالب بمحاضراته من بداية العام الدراسي هذا يعني انه طبق جزء من المبادىء التى دعا اليها الامام الحسين (ع) ورفعت الراية لتذكرنا بتلك المبادىء السامية بعدها ألقى ممثل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة كلمة .بالمناسبة كل أكد فيها على المضامين الإنسانية والتربوية والفكرية في ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) مشيراً بأن الإمام استطاع بثورته الخالدة سنة ( 61 )هجرية الحفاظ على قيم الدين الإسلامي السمحاء من الانحراف . ورفعت الراية وسط أجواء يسودها الحزن بذكرى مصاب سيد الشهداء (ع) وأهل بيته واصحابة في واقعة ألطف الأليمة وصدحت معها أنشودة (راية الحق المبين) التي أذيعت بطابع حماسي وإيقاع وبلاغة وروحانية أشعرت الحضور بتفاخرهم بهويتهم وانتماءهم الحسيني وتحسسهم عظيم الولاء للإمام المظلوم (عليه السلام). من جانبهم عبّر المشاركون في المراسيم عن مشاعرهم الأليمة لرفع راية الحق مستلهمين منها العِبر والمواعظ للسير على نهج الحسين (عليه السلام) وعدّوا هذه المراسيم دليلا على أتساع دائرة الاهتمام بنشر الثقافة الحُسينية على كافّة المستويات.