اقام مركز التعليم المستمر في جامعة القاسم الخضراء حلقة دراسية حول اهمية الأرشاد التربوي في الجامعات العراقية وتضمنت الحلقة محاضرة للدكتورة نورس كريم التدريسية في الكلية تناولت فيها ماهية الأرشاد التربوي ومتى نحتاجه والتعرف على المناهج والطرق الحديثة في الأرشاد التربوي واهميته في تقليل المشاكل وتنمية المهارات وتوجيه الميول والأتجاهات للطلبة في الجامعة،وما هي اهم الصفات التي على التدريسي التحلي بها لكي يكون مرشدا جيدا للطلبة،حيث ان عملية الأرشاد ليست منفصلة عن العملية التربوية وانما هي جزءا مكملا لها فالأرشاد لايستخدم فقط عند وجود المشكلة وانما في كل المواقف التدريسية والتربوية من اجل تنمية القدرات العقلية للطلبة والأهتمام بميولهم واتجاهاتهم الفكرية ووضعهم في الطريق الصحيح وهذا ما يسمى بالأرشاد الأنمائي،اضافة الى الأرشاد الوقائي الذي يركزعلى تجنب الوقوع في الأخطاء والعادات والممارسات والأفكار الخاطئة التي يقع بها الطلبة والنوع الأخر هو محاولة التخلص من السلوكيات النفسية الغير جيدة داخل الهرم الجامعي وخارجه والتي قد تكون مرضية والذي يسمى بالأرشاد العلاجي .وتهدف الدراسة الى التعرف على اهمية الأرشاد التربوي وانواعه التي لا تنفصل عن الأخرى فعلى التدريسي الألمام بهذه الأنواع لكي يستطيع ان يؤدي هدف بالشكل الأفضل.