جامعة القاسم الخضراء تقيم ندوتها الوطنيه الاولى حول ظاهرة التصحر

جامعة القاسم الخضراء   تاريخ نشر الموضوع 26/10/2012 اعلام جامعة القاسم الخضراء
جامعة القاسم الخضراء   5292 زائر شاهد هذا الموضوع على مستودع البيانات

برعاية السيد رئيس جامعة القاسم الخضراء الأستاذ الدكتور حسن كاطع العوادي وبالتعاون مع مجلس محافظة بابل نظمت كلية الزراعة بجامعة القاسم الخضراء الندوة الوطنية الأولى عن ظاهرة التصحر وبالاشتراك مع كلية الهندسة بجامعة ذي قار وكلية الهندسة بجامعة واسط وكلية الزراعة بجامعة القادسية بالاضافة الى المعهد التقني في الموصل

 

حيث تعتبر ظاهرة التصحر من أخطر الظاهر التي تهدد المجتمع البشري في المناطق الجافة وشبه الجافة وذلك بسبب تأثير هذه الظاهرة على مايقارب 20% من سكان المعمورة وتدمير ملايين الهكترات من الاراضي سنويا حيث يعتبر التصحر احدى اشكال التدهور الشامل الذي يطرأ على البيئة وتحول المناطق الصالحة وشبه الصالحة للزراعة الى صحاري قاحلة بفعل عدد من العوامل التي تتداخل مع بعضها كالعوامل المناخية غير الملائمة وسوء استغلال الغابات والمراعي الطبيعية والاراضي الزراعية

 

استهل حفل الافتتاح بتلاوة مباركة من آي الذكر الحكيم اعقبها كلمة السيد رئيس جامعة القاسم بعدها القى عميد كلية الزراعة كلمة بالمناسبة اشار فيها الى الهدف من الندوة هو لتقديم المقترحات والاراء العلمية وتحديد السبل الكفيلة بمعالجة تحديات ظاهرة التصحر التي يعاني منها العراق وألقيت في الندوة تسعة بحوث أعدها أكاديميون وخبراء في شؤون البيئة، تناولت بعضهاأسباب التصحر فيما طرحت الأخرى حلولا لهذه الظاهرة، ومنها بحث يوصي بـ"استخدام الموسم المطري الأدنى كمعيار أساس للحد من التصحر القاتل في العراق"، وآخر بعنوان "الأشجار والشجيرات الغابية ودورها في الحد من ظاهرة التصحر في العراق".وأوصى بحثان آخران بـ"مكافحة التصحر باستعمال التداخل بين طرائق الري المايكروي والتقنيةالمغناطيسية"، إضافة إلى دراسة عن "نبات الهوهوبا ودوره في مكافحة التصحر"

.فيما تناولت البحوث الأخرى "تجفيف ترب الأهوار وتملحها في محافظة ذي قار مظهر من مظاهرالتصحر"، و"الغول الصحراوي هل يمكن إيقافه"، و"مشكلة ملوحة المياه كعامل من عوامل التصحر"، إضافة إلى "طرق المعالجة لتحسين الأراضي الزراعية"، ودراسة لـ"تحديد أسبابالتصحر والمناطق المتأثرة به في محافظة بابل". من جهته، رئيس قسم علم الأرضالتطبيقي في كلية العلوم الدكتور أحمد خضير الجميلي، شبه التصحر بـ"السرطان الذي يبدأ بحجم محدود ثم ينتشر إلى المناطق السليمة في البدن، ولذلك لابد من معالجةالتصحر منذ ظهور أول أعراضه".

وشدد الجميلي على أنه من الضروري إعمار الأجزاءالمتصحرة قبل أن تأتي على المساحات الخضراء وتكون تكاليف الإصلاح باهظة أو تصل إلىمرحلة يصعب معها الإصلاح،،مشيرا إلى أن بعض الأراضي المتصحرة تكون محاولات إعادتهاللإنتاج مستحيلة. وأوضح أن "التصحر عدة أنواع منها، التصحر المستمر، والتصحرالشديد، والتصحر المتوسط". وعلى هامش الندوة نظمت مديرية بيئة بابل/شعبة النظم البيئية معرضا للصور الفوتغرافية ضم 30 صورة تقسمت على محورين المحور الاول صور الكثبان الملية وخاصة في مناطق جرف الصخر والنيل والمحور الثاني صور للمساحات الخضراء في المحافظة ووزع السيد رئيس الجامعة درع مجلس المحافظة على المبدعين في مجال البيئة والمشاركين في اعمال الندوة. هذا وحضر الندوة السيد حسين منصور الصافي عضو مجلس النواب العراقي والشيخ الدكتور صلاح الكفيشي رئيس لجنة التعليم العالي النيابية